قم بتصفح الأرشيف العلمي للنخيل والتمور وتوثيق الأحداث والأخبار والإنجازات التي يقوم بها المختصون والهواة والعاملون في هذا المجال من خلال تطبيق الشبكة العراقية لنخلة التمر المتوفر على نظامي iOS و Android.

الاستدامة

البلاستيك أحادي الاستخدام ما له وما عليه؟

المهندس عماد سعد

في البداية يجب توضيح التالي: المقصود من مصطلح (العبوات البلاستيكية أحادية الاستخدام) بحسب ما ورد في مبادرة (دبي تبادر) هي عبوات بلاستيكية غير قابلة للتحلل وغير قابلة لإعادة التدوير. وخصوصاً عبوات المياه، ولكن من أين نبدأ وماذا علينا أن نفعل هل التوعية بمخاطر العبوات البلاستيكية أحادية الاستخدام يكفي؟ أعتقد لا لسبب بسيط لأنه في الحقيقة البلاستيك بحد ذاته ليس هو المشكلة وحظره ليس هو الحل؟ بل المشكلة في تغيير سلوك الأفراد والمؤسسات والشركات في التعامل مع العبوات البلاستيكية، لأن تغيير سلوك الافراد والمؤسسات هو من أصعب التحديات التي تواجه الدول سواء في موضوع البيئة او غيرها من القضايا، فلو عملنا مقارنة معيارية واستفدنا من تجارب الآخرين لخصلنا إلى نتيجة مفادها أن تغيير السلوك يحتاج إلى توفر ثلاث عناصر أساسية هي (القانون، التوعية، والتحفيز) وهذه العناصر لا تعطي نتيجة إلا مجتمعة مع بعضها البعض، وما قامت به دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بإطلاق مبادرة (دبي تبادر) عبر توفير أجهزة توفير مياه شرب نقية مجاناً لعموم الناس منتشرة في الشوارع والأماكن العامة، فالمبادرة يمكن تصنيفها أنها (تحفيز) الفئات المستهدفة للمشاركة في تغيير السلوك، ويمكن ربطها بالقانون الذي صدر في الأسبوع الماضي عن المجلس التنفيذي بدبي بتطبيق تعرفة 25 فلس على  كل كيس بلاستيكي أحادي الاستخدام يعتبر أيضا خطوة في الاتجاه الصحيح وترجمة لهذه المعادلة من باب (القانون)، إلى جاب برامج التوعية المنتشرة من خلال وسائل الاعلام او الجمعيات البيئية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها سوف تساهم جميعاً بتغيير السلوم ولو بعد حين.

Icon

البلاستيك أحادي الاستخدام ما له وما عليه؟

123.44 كيلوبايت
تحميل المرفق
123.44 كيلوبايت

القائمة البريدية

إشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

اظهر المزيد

الشبكة العراقية لنخلة التمر

الشبكة العراقية لنخلة التمر عمل تطوعي غير ربحي انشأ كصدقة جارية عام 2007 ليجمع أرشيف النخيل العراقي والعربي ويوثق الأحداث والإنجازات التي يقوم بها ذوي الاختصاص في هذا المجال، يحوي الموقع اكثر من 3000 ملفاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *